للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٤١٤٢] انْظُرُوا الى من هُوَ أَسْفَل الخ معنى أجد راحتي وتزدروا تحتقر وَا قَالَ بن جرير وَغَيره لهَذَا حَدِيث جَامع لأنواع من الْخَيْر لِأَن الْإِنْسَان إِذا رأى من فضل عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا طلبت نَفسه مثل ذَلِك واستصغر مَا عِنْده من نعْمَة الله تَعَالَى وحرص على الازدياد ليلحق بذلك أَو يُقَارِبه هَذَا هُوَ الْمَوْجُود فِي غَالب النَّاس وَأما إِذا نظر فِي أُمُور الدُّنْيَا الى من هُوَ دونه فِيهَا ظَهرت لَهُ نعْمَة الله تَعَالَى عَلَيْهِ فشكرها وتواضع وَفعل فِيهِ الْخَيْر (نووي)

[٤١٤٤] لنمكث شهرا مَا نوقد فِيهِ بِنَار وَفِي رِوَايَة مَا شبع من خبز وَلحم مرَّتَيْنِ هَذَا كَانَ بِاخْتِيَارِهِ الْفقر وَتَركه الدُّنْيَا ولذاتها وقناعته بِأَدْنَى قوته وايثاره الْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين على نَفسه مَعَ وجود الِاحْتِيَاج والمحبة كَمَا قَالَ تَعَالَى ويطعمون الطَّعَام على حبه مِسْكينا الْآيَة (إنْجَاح)

قَوْله

[٤١٤٥] وَكَانَت لَهُم ربائب جمع ربيبة هِيَ غنم تكون فِي الْبَيْت وَلَيْسَت بسائمة إنْجَاح الْحَاجة

قَوْله

[٤١٤٦] يلتوى أَي يتقلب ظهر الْبَطن لشدَّة الْجُوع (إنْجَاح)

قَوْله يلتوى أَي يتقلب ظهر الْبَطن ويمينا وَشمَالًا الالتواء والتلوي الِاضْطِرَاب عِنْد الْجُوع وَالضَّرْب كَذَا فِي الْمجمع

قَوْله مَا يجد من الدقل هُوَ بِفتْحَتَيْنِ روى التَّمْر ويابسه وَمَا لَيْسَ لَهُ اسْم خَاص فتراه ليبسه ورواءته لَا يجْتَمع وَيكون منشورا نِهَايَة

قَوْله

[٤١٤٧] مَا أصبح عِنْد ال مُحَمَّد صَاع حب الخ قَالَ بن حجر فِي فتح الْبَارِي هَذَا الحَدِيث لَا يُنَافِي حَدِيث انه كَانَ يرفع لأَهله قوت سنة وَكَانَ اصحابه يبذلون لَهُ أَمْوَالهم وانفسهم وَنَحْوهَا لِأَن ذَلِك بِحَسب حَال دون حَال لَا لضيق بل لايثار أَو كَرَاهَة شبع وَالْحق ان الْكثير مِنْهُم فِي ضيق قبل الْهِجْرَة وَبعدهَا كَانَ أَكْثَرهم كَذَلِك فواساهم الْأَنْصَار لمنائح فَلَمَّا فتحت لَهُم النَّضِير وَغَيرهَا ردو المنائح نعم كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخْتَار ذَلِك مَعَ إِمْكَان التَّوَسُّع انْتهى

قَوْله عِنْد ال مُحَمَّد قيل لفظ ال مقحم أَو كَانَ ذَلِك فِي أَوَائِل الْحَال والا فقد ثَبت انه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادخر نَفَقَة سنة لِعِيَالِهِ هَذَا لمعات

قَوْله

[٤١٥٠] بِطَعَام سخن أَي حَار وَمَا روى من كَرَاهَة أكل طَعَام حاربان الْحَار لَا بركَة فِيهِ فَمَحْمُول على شدَّة الْحَرَارَة (إنْجَاح)

قَوْله

[٤١٥١] كَانَ ضجاع رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الضجاع الْفراش الَّذِي يكون للاضطجاع وَقَوله حشوه لِيف الليف قشر النّخل (إنْجَاح)

قَوْله

[٤١٥٢] ووسادة محشوة اذخر الوسادة بِكَسْر الْوَاو المخدة وَجمعه الوسائد وسدته الشَّيْء إِذا جعلته تَحت رَأسه والاذخر بِكَسْر همزَة وَسُكُون ذال وَكسر فَاء معجمتين حشيشة طيب الرَّائِحَة عريض الأوراق بجرقه الْحداد بدل الْحَطب والفحم (فَخر)

قَوْله

[٤١٥٣] وقرظ فِي نَاحيَة الْقرظ محركة ورق السّلم أَو ثَمَر السنط كَذَا فِي الْقَامُوس يَعْنِي برك ورخت مغيلان (إنْجَاح)

قَوْله وَإِذا اهاب مُعَلّق الاهاب ككتاب الْجلد الْغَيْر المدبوغ أَو الْجلد مُطلقًا (إنْجَاح)

قَوْله الا مسك كَبْش الْمسك الْجلد أَو خَاصَّة بالسخلة كَذَا فِي الْقَامُوس (إنْجَاح)

قَوْله حَتَّى قرحت اشداقنا أَي تحرجت جَوَانِب الْفَم من أكل الْخبط وَقَالَ النَّوَوِيّ صَارَت فِيهَا قُرُوح من خشونة الْوَرق وحرارته انْتهى

قَوْله

<<  <   >  >>