للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

منك أحاديث، فقال: قد اختلطت علي أحاديثي، وما أدري كيف هي، فألح عليه أبو عبيد اللَّه، فقال: حدثنا بما تحفظ، ودع ما لا تحفظ، فقال: أخاف أن تُجْرَح أحاديثي، ويضرب بها وجهي (١).

قال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن شريك يحتج بحديثه، قال: كان كثير الحديث صاحب وهم، يغلط أحيانًا (٢).

قال أبو داود: قلت لأحمد: إسرائيل أحب إليك أو شريك؟ قال: إسرائيل إذا حدث من كتابه لا يغادر ويحفظ من كتابه، شريك في حديثه اختلاف، يروي عن مغيرة أحاديث عبيدة (٣).

قال الترمذي: شريك النخعي كثير الغلط (٤).

قال البزار: الحارث بن نبهان غير حافظ، وشريك يفوقه عند أهل الحديث وإن كان غير حافظًا أيضًا (٥).

٤٩٢ - شريك بن عبد اللَّه بن أبي نمر

قال أحمد: شريك بن أبي نمر صالح الحديث (٦).

قال ابن عدي: ثنا ابن أبي بكر، ثنا عباس، سمعت يحيى يقول: شريك ابن عبد اللَّه بن أبي نمر ليس بالقوي. وفي موضع آخر: لا بأس به (٧).

قال العجلي: شريك بن عبد اللَّه بن أبي نمر مدني تابعي ثقة (٨).


(١) تاريخ الدوري [٤/ ٦٩].
(٢) الجرح والتعديل [٤/ ٣٦٧]، في التهذيب: "كان كثير الوهم صاحب حديث"
(٣) سؤالات أبي داود للإمام أحمد ص ٣١١.
(٤) جامع الترمذي [١/ ٦٦] [ح ٤٦].
(٥) مسند البزار [٣/ ٨٧].
(٦) العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي وغيره ص ٢٠٥.
(٧) الكامل في ضعفاء الرجال [٤/ ٥]. وانظر تاريخ الدوري [٣/ ١٧٠، ١٩٢].
(٨) تاريخ الثقات ص ٢١٧.

<<  <   >  >>