للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن عدي: وتكثر أحاديث ابن حميد التي أنكرت عليه إن ذكرناه، على أن أحمد بن حنبل قد أثنى عليه خيرًا لصلابته في السنة (١).

قال ابن حبان: محمد بن حميد الرازي كان ممن ينفرد عن الثقات بالأشياء المقلوبات ولا سيما إذا حدث عن شيوخ بلده.

سمعت إبراهيم بن عبد الواحد البغدادي يقول: قال صالح بن أحمد ابن حنبل: كنت يومًا عند أبي إذ دق علينا الباب فخرجت فإذا أبو زرعة ومحمد ابن مسلم بن وارة يستأذنان على الشيخ فدخلت وأخبرت فأذن لهم.

فدخلوا وسلموا فأما ابن وارة فباس يده فلم ينكر عليه ذلك، وأما أبو زرعة فصافحه فتحدثوا ساعة فقال ابن وارة: يا أبا عبد اللَّه رأيت محمد ابن حميد؟ قال: نعم، قال: كيف رأيت حديثه؟ قال: إذا حدث عن العراقيين يأتي بأشياء مستقيمة، وإذا حدث عن أهل بلده مثل إبراهيم بن المختار وغيره أتى بأشياء لا تعرف ولا تدري ما هي، قال: فقال أبو زرعة وابن وارة: صح عندنا أنه يكذب.

قال: فرأيت أبي بعد ذلك إذا ذكر ابن حميد نفض يده (٢).

[٩٩١ - محمد بن أبي حميد]

قال يعقوب بن سفيان: محمد بن أبي حميد ضعيف ليس بمتروك ولا يقوم حديثه مقام الحجة (٣).

قال الترمذي: محمد بن أبي حميد يضعف، ضعفه بعض أهل العلم من قبل حفظه، ويقال له حماد بن أبي حميد، ويقال هو أبو إبراهيم الأنصاري وهو منكر الحديث (٤).


(١) الكامل في ضعفاء الرجال [٦/ ٢٧٥].
(٢) المجروحين [٢/ ٣٠٣].
(٣) المعرفة والتاريخ [٣/ ٥٢].
(٤) جامع الترمذي [٢/ ٣٦٠] [ح ٤٨٩].

<<  <   >  >>