للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الدارقطني: حدثني الوزير أبو الفضل، عن محمد بن موسى بن المأمون، عن أبي عبد الرحمن النسائي قال: مالك لا نعلمه روى عن إنسان ضعيف مشهور بضعف إلا عاصم بن عبيد اللَّه، فإنه روى عنه حديثًا، وعن عمرو بن أبي عمرو وهو أصلح من عاصم، وعن شريك ابن أبي نمر وهو أصلح من عمرو بن أبي عمرو في الحديث (١).

قال الحاكم: عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب قد أخرج عنه البخاري ومسلم جميعًا في الأصول والشواهد (٢).

[٨٦٧ - عمرو بن أبي قيس]

قال ابن معين: عمرو بن أبي قيس ثقة (٣).

قال الدارقطني معقبًا على تضعيف النسائي لعمرو بن أبي قيس: عمرو ابن أبي قيس ليس به بأس، وقد لينوه، لم يحدث عن مالك (٤).

[٨٦٨ - عمرو بن مالك النكري]

قال عبد اللَّه بن أحمد: سمعت أبي يقول: لم تثبت عندي صلاة التسبيح، وقد اختلفوا في إسناده، وكأنه ضعف عمرو بن مالك النكري (٥).

قال ابن الجنيد: سألت يحيى عن عمرو بن مالك النكري؟ فقال: ثقة. قلت ليحيى: ابن عمرو بن مالك؟ فقال: ليس بشيء (٦).


(١) سؤالات الحاكم للدارقطني ص ٢٨٧.
(٢) المدخل إلى الصحيح للحاكم [٤/ ١٥٢].
(٣) تاريخ الدوري [٤/ ٣٦٠].
(٤) سؤالات أبي عبد اللَّه بن بكير للدارقطني ص ٣٦.
(٥) سؤالات عبد اللَّه بن أحمد الفقهية لأبيه ص ٨٩. وانظر النكت الظراف على الأطراف للحافظ ابن حجر [٦/ ٢٨٠]، وأجوبة الحافظ ابن حجر عن أحاديث المصابيح.
(٦) سؤالات ابن الجنيد لابن معين ص ٤٤٥.

<<  <   >  >>