للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول: أبو سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أحاديث، ثم قال البخاري: وما يدريه، أو ما يرضى أن رأسًا برأس حتى يقول مثل هذا؟

يشير البخاري إلى أن أبا خالد في نفسه ليس بالقوي، فكيف يتكلم في غيره.

وأثبت البخاري سماع أبي سفيان من جابر، وقال في تاريخه: قال لنا مسدد، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان: جاورت جابر بمكة ستة أشهر.

قال: وقال علي: سمعت عبد الرحمن، قال: قال لي هشيم عن أبي العلاء، قال: قال لي أبو سفيان: كنت أحفظ، وكان سليمان اليشكري يكتب يعني عن جابر (١).

قال العجلي: طلحة بن نافع جائز الحديث، وليس بالقوي (٢).

قال ابن حبان: أبو سفيان طلحة بن نافع كان يهم في الشيء بعد الشيء (٣).

[٥٢٨ - طيسلة بن علي البهدلي اليمامي]

قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: طيسلة بن علي البهدلي اليمامي ثقة (٤).

* * *


(١) شرح علل الترمذي [٢/ ٨٥٢]، وسؤالات ابن محرز لابن معين [٢/ ١٩٣]، وعلل الترمذي الكبير ص ٣٨٨.
(٢) تاريخ الثقات ص ٢٣٧.
(٣) مشاهير علماء الأمصار ص ١٧٥.
(٤) الجرح والتعديل [٤/ ٥٠١].

<<  <   >  >>