للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن عدي: سمعت أحمد بن حفص السعدي يقول: قال رجل لأحمد بن حنبل يعني وهو حاضر: روى مبارك عن الحسن يعني حديث "زادك اللَّه حرصًا" قال: دع مبارك، ولم يعبأ بمبارك.

ولمبارك غير ما ذكرت أحاديث، وعامة أحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة، فقد احتمل من قدر رمي بالضعف أكثر ما رمي مبارك به (١).

قال الحاكم: المبارك بن فضالة لم يخرجاه في الصحيحين لسوء حفظه.

وقال أيضًا: المبارك بن فضالة ثقة (٢).

[١٠٨٧ - المثني بن الصباح]

قال ابن معين: المثنى بن الصباح ضعيف الحديث، هو أقوى من طلحة ابن عمرو (٣).

[١٠٨٨ - مجالد بن سعيد]

قال المروذي: سألت أحمد عن مجالد بن سعيد كيف هو؟ فقال: كذا وكذا، وقال: روى عنه يحيى، قلت: يحتج به؟ فتكلم بكلام لين (٤).

قال المروذي: وذكروا لأحمد أشياء عن مجالد عن الشعبي؟ فقال: كم من أعجوبة لمجالد (٥).

قال الميموني: قال رجل لأبي عبد اللَّه: ابن أبي ليلى؟ قال: ضعيف، والحجاج أكثر في نفسي منه، إلا أنه يعني -ابن أبي ليلي- في حديثه عن المنهال كأنه. قال له رجل: أين مجالد منهما؟ قال: هذا تمييز شديد (٦).


(١) الكامل في ضعفاء الرجال [٦/ ٣١٩].
(٢) سؤالات السجزي للحاكم ص ٩٥، والمستدرك على الصحيحين [٣/ ٣٤٣].
(٣) سؤالات ابن الجنيد لابن معين ص ٣٠٧.
(٤) العلل ومعرفة الرجال رواية المررذي وغيره ص ٦١.
(٥) العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي وغيره ص ٢٣٨.
(٦) العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي وغيره ص ٢٤٥.

<<  <   >  >>