للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي بكر روى عنه مرثد بن عبد اللَّه وربيعة بن يزيد غير أن ربيعة بن يزيد يقول عن عبد اللَّه الصنابحي (١).

قال ابن حجر: قال يعقوب بن شيبة: هؤلاء الصنابحيون الذين يروى عنهم في العدد ستة وإنما هم اثنان فقط.

الصنابحي الأحمسي وهو الصنابح الأحمسي هذان واحد، من قال فيه الصنابحي فقد أخطأ وهو الذي يروي عنه الكوفيون.

والثاني: عبد الرحمن بن عسيلة كنيته أبو عبد اللَّه لم يدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بل أرسل عنه، وروى عن أبي بكر وغيره.

فمن قال عن عبد الرحمن الصنابحي فقد أصاب اسمه.

ومن قال عن أبي عبد اللَّه الصنابحي فقد أصاب كنيته، وهو رجل واحد

ومن قال عن أبي عبد الرحمن فقد أخطأ قلب اسمه فجعله كنيته.

ومن قال عن عبد اللَّه الصنابحي فقد أخطأ قلب كنيته فجعلها اسمه، هذا قول علي بن المديني، ومن تابعه، وهو الصواب عندي (٢).

[٦٣٠ - عبد الأعلى بن عامر الثعلبي]

قال عبد اللَّه بن أحمد: سمعت أى قال: عبد الأعلى، عن ابن الحنفية، عن علي شبه الريح كأنه لم يصححها.

قلت لأبي: لم؟ قال أبي: وقع إليه كتاب الحارث الأعور (٣).

٦٣١ - عبد الأعلى بن عبد اللَّه بن أبي فروة

قال أحمد: عبد الحكيم بن عبد اللَّه بن أبي فروة، وعبد الأعلى بن


(١) الجرح والتعديل [٥/ ٢٦٢]. وانظر بيان الوهم والإيهام لابن القطان [٢/ ٦١٣].
(٢) تهذيب التهذيب [ترجمة عبد الرحمن بن عسيلة].
(٣) العلل ومعرفة الرجال رواية عبد اللَّه [٣/ ٤٣٥]

<<  <   >  >>