للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن سعد: شهر بن حوشب كان ضعيفًا في الحديث (١).

قال البخاري: قال النضر بن محمد حدثنا عكرمة قال: حدثنا أثال وشعيب بن أبي المنيع عن شهر سمع أم سلمة أن فاطمة جاءت وهي متوركة الحسن أو الحسين آخذة بيد آخر معها برمة فيها سخينة فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أين أبو الحسن؟ " فقالت: في البيت، فأرسل إليه، قال: "اللهم هؤلاء أهل بيتي".

قال أبو عبد اللَّه: شهر يتكلمون فيه (٢).

قال أبو حاتم: مجالد بن سعيد لا يحتج بحديثه، وهو أحب إلي من بشر ابن حرب، وأبي هارون العبدي، وشهر بن حوشب، وأحب إلي من داود الأودي، وعيسى الحناط، وليس مجالد بقوي الحديث (٣).

قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث رواه شهر بن حوشب عن غيره عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن جبريل عليه السلام سأله عن الإيمان أي الطرق أصح، فقال روى عنه عبد الحميد بن بهرام فقال عن شهر عن ابن عباس. ورواه سيار أبو الحكم فقال: عن شهر عن ابن عباس ورافع بن خديج. ورواه مؤمل عن حماد، عن عاصم، عن شهر، عن أبي هريرة.

ورواه أبان بن صالح وابن أبي حسين عن شهر، عن أبي غنم عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

قال أبي: وشهر لا ينكر هذا من فعله وسوء حفظه، وهذا من شهر دليل الاضطراب (٤).


(١) الطبقات الكبرى [٧/ ٣١٢].
(٢) التاريخ الكبير [٢/ ٦٩ - ٧٠] (ترجمة آثال بن قرة).
(٣) الجرح والتعديل [٨/ ٣٦٢].
(٤) علل ابن أبي حاتم [١/ ١٤٨].

<<  <   >  >>