* وكذلك إذا أجمع العلماء على أن راويًا متروكٌ أو كذابٌ ووجدت قولًا يُوافق ذلك فإني لا أورده.
* أما إذا اختلفوا فمنهم مَن قال عن الرَّاوي "ثقة" ومنهم مَن قال "صدوق" فإني أُرد ما أَقِفُ عليه مِن أقوال.
انظر -مثلًا-: ترجمة "جعفر بن عون" و"الأخضر بن عجلان"
* وكذلك إذا اختلفوا فمنهم مَن قال عن الرَّاوي "ضعيف" ومنهم من قال "متروك" فإني أُورد ما أقف عليه مِن أقوال.
انظر -مثلًا-: ترجمة "الأحوص بن حكيم" و"أزهر بن سنان" و"إسماعيل بن مسلم البصري المكي" و"بكر بن بكار" و"جابر بن نوح الحماني" و"الحسن بن أبي جعفر الجفري" و"ثوير بن أبي فاختة" و"حجاج بن نصير" و"أسيد بن زيد الجمال" و"ثابت بن أبي صفية".
* والناظر في معظم من ترجم لهم في هذا الكتاب يجدهم في الرواة الذين قال عنهم الحافظ: صَدُوق ربما وَهِم، أو صدُوق يهم، أو صدوق ربما أخطأ، أو صدوق يخطئ، أو صدوق يخطئ كثيرًا، أو صدوق فيه لِين.
فهؤلاء الرُّواة قد اختلف فيهم الأئمة المتقدمون؛ فمنهم مَن قوَّى حديثهم، وعنهم مَن ضعَّفهُ.
فأُورد ما أقف عليه من أقوال تُقَوِّي رأي من قال بتضعيف هذا الرَّاوي، أو تُقوّي رأي من قال بقبول حديثه.
وإذا كان الراوي مختلفًا في صحبته فإني أورد ما أقف عليه مِن أقوال.
وأحيانًا تقع تصحيفات في كلام الحافظ ابن حجر في الطبعة التي اعتمدت عليها فأُصَوِّبها.