للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال العقيلي: حدثني الخضر بن داود، قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: سمعت أبا عيد اللَّه يسأل عن عبد العزيز بن أبي رواد، وأيمن بن نابل، فقال: هؤلاء قوم صالحون، يعني في الحديث فيما أرى (١).

قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه عن عبد العزيز بن أبي الرواد؟ فقال: كان مرجئًا.

قال أبو عبد اللَّه: وبلغني أن عكرمة قدم إلى مكة فقال: هذا الذي يضل الناس؟ يعني عبد العزيز بن أبي رواد - وليس حديثه بشيء (٢).

قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه، عن عبد العزيز بن أبي رواد؟ فقال: ليس حديثه بشيء (٣).

قال ابن حبان: عبد العريز بن أبي رواد كان ممن غلب عليه التقشف حتى كان لا يدري ما يحدث به، فروى عن نافع أشياء لا يشك من الحديث صناعته إذا سمعها أنها موضوعة كان يحدث بها توهمًا لا تعمدًا، ومن حدث على الحسبان وروى على التوهم حتى كثر ذلك منه سقط الاحتجاج به وإن كان فاضلًا.

قال أبو حاتم: روى عبد العزيز، عن نافع، عن ابن عمر نسخة موضوعة لا يحل ذكرها إلا على سبيل الاعتبار، منها عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن العبد إذا كذب تباعد عنه الملك ميلًا من نتن ما جاء به" أخبرناه الحسن بن سفيان، قال: حدثني يحيى بن موسى ابن أخت. . . (٤) قال: حدثنا عبد الرحيم بن هارون الغساني عنه.

وروى عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من تمام


(١) الضعفاء الكبير [٣/ ٨].
(٢) مسائل ابن هانئ للإمام أحمد [٢/ ٢١٦].
(٣) مسائل ابن هانئ للإمام أحمد [٢/ ٢٤٠].
(٤) قال المحقق: بياض بالمخطوطة.

<<  <   >  >>