للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن هشام بن سعد فقال: يكتب حديثه ولا يحتج به، هو ومحمد بن إسحاق عندي واحد.

وسالت أبا زرعة عن هشام بن سعد فقال: شيخ محله الصدق وكذلك محمد بن إسحاق هو هكذا عندي، وهشام أحب إلي من محمد بن إسحاق (١).

قال الجوزجاني: محمد بن إسحاق يمضغ حديث الزهري بمنطقه حتى يعرف من رسخ في علمه أنه خلاف رواية أصحايه عنه (٢).

قال الخليلي: قال ابن إدريس الحافظ: كيف لا يكون محمد بن إسحاق ثقة، وقد سمع عبد الرحمن الأعرج، ويروي عنه، ثم يروي عن أبي الزناد، عن الأعرج، ثم يروي عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج.

روى عن محمد بن إسحاق من الأئمة من أستاذيه: الزهري، وصالح ابن كيسان، وعقيل بن خالد، ويونس بن يزيد.

ومن أقرانه: شعبة، والثوري، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وشريك بن عبد اللَّه وغيرهم. ومن كثرة علمه أنه روى عن جماعة ماتوا


= الحسن بن زياد المقري النقاش، قال: ثنا محمد بن عثمان بن سعيد، قال: ثنا محمد بن سهل بن عكر، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إذا سمعت أصحاب الحديث يقولون: هذا حديث غريب أو فائدة، فاعلم أنه خطأ، أو دخل حديث في حديث، أو خطأ من المحدث، أو حديث ليس له إسنادًا، وإن كان قد روى شعبة وسفيان، فإذا سمعتهم يقولون: هذا لا شيء فاعلم أنه حديث صحيح.
وقال المروذي: ذكر لأحمد الفوائد، فقال: الحديث عن الضعفاء قد يحتاج إليه في وقت! والمنكر أبدًا منكر [العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي وغيره ص ١٦٣] والحكم بن عبد الملك ضعيف.
(١) الجرح والتعديل [٩/ ٦١ - ٦٢].
(٢) شرح علل الترمذي [١/ ٤١٣].

<<  <   >  >>