للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث أبيه، قال: عثمان بن كثير: سله؟ فقال: أنتم أعلم بأبي مني (١).

قال أبو داود: قلت لأحمد: بشر بن شعيب -هو ابن أبي حمزة- أحب إليك أو أبو اليمان، قال: أبو اليمان.

وسألت أحمد عن بشر مرة أخرى، فقال: كتبت عنه قدر سبعين حديثًا، لم يكن صاحب حديث، ولكن كتب أبيه كانت عنده.

سمعت أحمد سئل عن كتب شعيب، هل سمعها بشر من أبيه؟ قال: ما يدريني (٢).

قال ابن محرز: وسمعت يحيى بن معين وذكر عنده شعيب بن أبي حمزة، فقال: أخبرني سفيان أراه قال: الرأس، قال: اتينا ابنه وكان بصيرًا بالطب، فقلنا له: هات حدثنا عن أبيك، فقال: يا هؤلاء، اتقوا اللَّه هذه كتب أبي لم أسمعها منه، فقلنا له: هات حدثنا بها، فقال: اتقوا اللَّه يا هؤلاء، ولم نزل به حتى حدثنا بها (٣).

قال ابن معين: وأما بشر -يعني ابن شعيب- فلم يسمعها من أبيه، سألوه عنها فقال: لم أسمعها من أبي، إنما أنا صاحب طب، فلم يزالوا به حتى حدثهم بها، قالوا: قل أبي، فكتبوا عنه (٤).

قال ابن حبان: بشر بن شعيب بن أبي حمزة كان متقنًا، وبعض سماعه من أبيه مناولة، سمع نسخة شعيب سماعًا عثمان بن سعيد بن كثير (٥).


(١) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ص ٢٠١.
(٢) سؤالات أبي داود للإمام أحمد ص ٢٢٦.
(٣) سؤالات ابن محرز لابن معين [١/ ١٢٧].
(٤) سؤالات ابن الجنيد لابن معين ص ٣٩٤.
(٥) ثقات ابن حبان [٨/ ١٤١].

<<  <   >  >>