للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

كتابه فهو صحيح، وكان يحيى لا يرضى كتابه، ولا حفظه (١).

قال يعقوب بن سفيان: حدثنا الفضل قال: قال أبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل: ما أصح حديث همام عندي (٢).

قال أبو داود: قال أحمد: همام يضبط ضبطًا جيدًا. سمعت أحمد يقول: سماع من سمع من همام بآخره هو أصح، وذلك أنه أصابته مثل الزمانة فكان يحدثهم من كتابه، فسماع عفان وحبان وبهز أجود من سماع عبد الرحمن لأنه كان يحدثهم يعني لعبد الرحمن، أي أيامهم من حفظ. سمعت أحمد قال: قال عفان: ثنا همام يومًا بحديث، فقيل له فيه، فدخل فنظر في كتابه، فقال: ألا أراني أخطيء وأنا لا أدري، فكان بعد يتعاهد كتابه (٣).

قال العقيلي: حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسن، قال: سمعت عفان قال: كان همام لا يكاد يرجع إلى كتاب ولا ينظر فيه، وكان يخالف فلا يرجع إلى كتابه، وكان يكره ذلك، قال: ثم رجع يعد فنظر في كتابه، فقال: يا عفان كنا نخطئ كثيرا فنستغفر اللَّه. قال عفان: وكان حدثنا همام عن أنس بن سيرين، قال: صلى بنا أنس بن مالك على شاذروان في السفينة بعضنا قدامه وبعضنا خلفه.

٦ - قال عفان: فحدثت به هارون فقال: فسل به عليا (٤).

قال ابن محرز: قال علي بن المديني: همام إذا حدث


(١) الضعفاء الكبير [٤/ ٣٦٧].
(٢) المعرفة والتاريخ [٢/ ١٤١].
(٣) سؤالات أبي داود للإمام أحمد ص ٣٣٥، وانظر العلل ومعرفة الرجال رواية عبد اللَّه [١/ ٣٥٧].
(٤) الضعفاء الكبير [٤/ ٣٦٨]. والحسن هو ابن علي الخلال ثقة حافظ. ومحمد هو ابن إسماعيل بن سالم الصائغ صدوق.

<<  <   >  >>