للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي سليمان قال: رواية القدماء عنه تقارب الثوري وشعبة وهشام، وأما غيرهم فجاؤا عنه بأعاجيب (١).

قال الميموني: قلت لأحمد: حماد بن أبي سليمان؟ قال: أما أحاديث هؤلاء الثقات عنه: شعبة وسفيان وهشام فأحاديث أكثرها متقاربة، ولكنه أول من تكلم في الرأي (٢).

قال العقيلي: قال محمد بن إسماعيل الصائغ: وما كنا نثق بحديث حماد بن أبي سليمان، وقال عبد اللَّه بن غنام: وما كنا نصدقه (٣).

قال ابن رجب: ونقل الأثرم عن أحمد قال: رواية القدماء عن حماد ابن أبي سليمان مقاربة: شعبة، والثوري، وهشام الدستوائي، وأما غيرهم، فقد جاءوا عنه بأعاجيب، قلت له: حجاج وحماد بن سلمة قال: حماد على ذاك، أي لا بأس به، قال: وقد سقط فيه غير واحد مثل محمد بن جابر وأشار بيده، فظننت أنه سلمة الأحمر.

قال الأثرم: ولعله قد عنى غيره.

قال ابن رجب: قوله قد سقط فيه يعني رووا عنه ما لا يرتضي.

قال عثمان البتي: كان حماد إذا قال برأيه أصاب، وإذا قال: قال إبراهيم أخطأ (٤).

قال أحمد: حماد بن أبي سليمان ثقة (٥).

قال الدارقطني: حماد بن أبي سليمان ضعيف (٦).


(١) الجرح والتعديل [٣/ ١٤٧]، [١/ ١٤٠].
(٢) العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي وغيره ص ٢٣٥.
(٣) الضعفاء الكبير [١/ ٣١٤].
(٤) شرح علل الترمذي [٢/ ٧٦١ - ٨٣٥].
(٥) العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي وغيره ص ٨٩.
(٦) علل الدارقطني [٥/ ١٦٦]، وسنن الدارقطني [٣/ ٢٦٩].

<<  <   >  >>