وقال الإمام أحمد: "أخزى الله الكرابيسي، لا يجالس، ولا يكلم، ولا تكتب كتبه، ولا يجالس من يجالسه". طبقات الحنابلة: "١٠٩١"، وهي عن الكلام معه, انظره: "٢٨٨/١", في الطبقات. ١ في الحقيقة لم يبالغ إمامنا، ولم يقل ذلك حسمًا للمادة، بل أنكر أقوال المبتدعة، ورد بدعهم، وأكفرهم، وأحل دماءهم، وحكم بقتلهم، وهذه أمور لا تكون لحسم مادة النزاع, وإليك مواضعها من طبقات الحنابلة: أفي تكفيرهم, وتكفير من شك بكفرهم: "١٧٣/١، ٢٨٦، ٣٤٢". ب في إفتائه بحل دمائهم: "١٥٦/١". جـ في حكمه بقتلهم إن لم يتوبوا بعد استتابتهم: "٣٢٨/١، ٣٤٣". د في نهي الإمام عن مجالستهم، والصلاة خلفهم، والكلام معهم، ومناكحتهم، ورد قضائه إن كان قاضيًا، ونهى عن أكل ذبائحهم: "٢٩٩/١، ٣٢٦، ٣٤٠" مؤيدًا كلام يحيى بن يحيى، ٣٤٣". وانظر لكل ما ذكر نصوص أحمد في: إنكاره كلام المبتدعة في القرآن: فتاوى شيخ الإسلام: "٥١٧/١٢"، السنة للإمام أحمد: "صـ ١٥"، مجموعة الرسائل والمسائل: "١٢٨/٣"، الكافية: "٢٠٥/١"، اعتقاد الإمام أحمد: "٢٩٦/٢", طبقات الحنابلة، كتاب مسدد: "٣٤٢/١ -٣٤٣", طبقات الحنابلة، عقيدة الإمام أحمد: "٢٤٢/١", طبقات الحنابلة، الغنية: "٥٢/١". ٢ ما بين معقوفين زيادة من فتح الباري.