له شرح على الجامع الصحيح للبخاري, ولم يكمل، واقتطاف الثمر في موافقات عمر، عقد الفرائد في نظم من الفوائد، رياض أهل الجنة في آثار أهل السنة، تفسير قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا} ، العين والأثر في عقائد أهل الأثر، وهو كتابنا هذا. فيض الرزاق في تهذيب الأخلاق، رسالة في قراءة عاصم.
ونقل الزركلي عن صاحب السحب الوابلة قوله:"ولم تكن تصانيفه قدر علمه".
يريد أن ما تركه لنا من مؤلفاته كان قليلًا لو قورن بما كان عليه من علم.
جم، ولعل انصرافه إلى التدريس والتعليم ملأ وقته, وصرفه عن الإكثار من التأليف، ولا يفهم من عبارته انتقاص تصانيفه, رحمه الله.