٢ مريم: الاية: ٢٦. ٣ وهو حديث مدرج أدرجه ابن قاضي الجبل رحمه الله، فإن قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا أو يعملوا به"، وراه البخاري: "١٥٣/٤"، ومسلم: "١١٦/١" اللفظ له، أما قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تجاوز لأمتي عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه" , فقد أخرجه ابن ماجة في: السنن: "٦٥٩/١"، وفيه أبو بكر الهذلي المتفق على تضعيفه، انظر: ميزان الاعتدال: "١٩٤/٢"، الضعفاء والمتروكين: ٢٣٣، المغني في الضعفاء: ٢٥٥٢، لسان الميزان: "٧١/٤", وهذا الإدراج ليس تامًّا, فقد أدخل ألفاظًا من الأول على الثاني. ٤ في الأصل: "والتفقها", والتصحيح من شرح الكوكب المنير: "٣١/٢". ٥ تتمة من شرح الكوكب المنير, ليست في الأصل.