٤ رواه البخاري في: كتاب التوحيد, موقوفًا على ابن مسعود برواية: "إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السموات شيئًا، فإذا فزع عن قلوبهم, وسكن الصوت عرفوا أنه الحق، ونادوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق", فتح الباري: "٤٥٣/١٣", وأبو داود في: السنة: برقم ٤٧٣٨. ٥ اختلف في اسمه على أقوال كثيرة تصل إلى عشرين قولًا, أصحها عبد الرحمن بن صخر الدوسي، قال النووي: إنه أصح، وهو أوسع الصحابة رواية، وكان ممن وقف نفسه على ملازمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، توفي بالعقيق, وحمل إلى المدينة، وقد اختلف في وفاته فقيل: ٥٧هـ، وقيل ٥٩هـ, وقال البخاري مترددًا: مات سنة سبع وخمسين, ورجح ابن حجر الأول, والإصابة: "٤٠٣/٢"، "٢٠٢/٤- ٢١١". ٦ رواه البخاري في: كتاب التفسير: برقم ٤٧٠١ و ٤٨٠٠, وفي: كتاب التوحيد: برقم ٧٤٨١, وابن ماجه في: المقدمة: "٧٠/١": برقم ١٩٤, والترمذي في: تفسير سورة سبأ: رقم ٣٢٢١.