نقله عن عمر بن عبد العزيز هنا بالمعنى، ونقله في طبقات الحنابلة كاملًا بلفظ عمر بن عبد العزيز، وسنورده كاملًا بعد انتهائه مختصرًا. ٣ في الأصل: وببصر قد كفوا، والتصحيح من الطبقات: "٧٠/١". ٤ في الأصل: ولهم على كشفها كان أقوى، والتصحيح من الطبقات: "٧٠/". ٥ في الأصل: وضعوا، والتصحيح من الطبقات: "٧٠/١". ٦ الوضع: ضرب من سير الإبل دون الشد يريد أن سيرهم كان ضعيفًا. ٧ في الأصل: ففعوا, وهو تحريف, والتصحيح من الطبقات. ٨ أما كلام عمر بن عبد العزيز كاملًا، فهو كما رواه عند في طبقات الحنابلة: "٧١/١": "إياك وما أحدث المحدثون، فإنه لم تكن بدعة إلا وقد مضى قبلها ما هو دليل عليها، وعبرة منها، فعليك بلزوم السنة، فإنها لك بإذن الله عصمة, وإن السنة إنما سنها من قد علم ما جاء في خلافها من الخطأ والزلل والحمق والتعمق, وارض لنفسك بما رضي به القوم لأنفسهم, فإنهم عن علم وقفوا, وببصر ناقد كفوا, ولهم على كشف الأمور كانوا أقوى, وبفضل -ولو كان فيها- أحرى, إنهم لهم السابقون, فلئن كان الهدى ما أنتم عليه, فقد سبقتموهم إليه، وإن قلتم: حدث حدث بعدهم, ما أحدثه إلا من اتبع غير سبيلهم، ورغب بنفسه عنهم, ولقد تكلموا منه بما يكفي، ووصفوا =