للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويشهد له من القرآن الكريم قوله تعالى: {وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا} ١. وقوله: {وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ} ٢.

فقد وجه النهي عن تزويج المشركين في الآية الأولى، والأمر بتزويج الأيامى في الآية الثانية إلى الأولياء.

- شروطه: هي الإسلام، والبلوغ، والعقل، والذكورة، واختلف في العدالة٣.

- عضل الأولياء:

ليس للولي أن يعضل موليته إذا طلبت من كفء وبصداق مثلها، ولها أن ترفع أمرها إلى السلطان ليزوجها إذا عضلت إلا إذا كان الأب هو الولي ففي هذه المسألة خلاف.

وللبكر أن ترفض تزويج والدها لها من فاسق، وللحاكم أن يفرق بينهما إن حصل ذلك، ومما أثير في موضوع الكفاءة الدين، وأجمع على اعتباره، خالف في ذلك محمد بن الحسن الشيباني، ومما اختلف فيه من صفات الكفاءة: النسب، واليسار، والسلامة من العيوب٤.


١ البقرة: ٢٢١.
٢ النور: ٣٢.
٣ حاشية الروض المربع شرح زاد المستقنع ٣: ٢٦٢- ٢٦٤.
٤ ابن رشد بداية المجتهد ٢: ١٢.

<<  <   >  >>