٣- يبدو أن كتابه كان إملاء على طلابه، وهذا ما استنتجه محقق كتابه.
٤- في أحاديثه الصحيح والضعيف والحسن، وقد ضعف المؤلف نفسه بعضها في كتابه.
٥- يمتاز هذا الكتاب بعناوين طويلة فيها كثير من آراء الرجل الفقهية، مثل العنوان الآتي: باب الأمر بغسل الإناء من ولوغ الكلب، والدليل على أن النبي -صلى الله عليه وسلم- إنما أمر بغسل الإناء من ولوغ الكلب تطهيرا للإناء لا على ما ادعى بعض أهل العلم أن الأمر بغسله أمر تعبد وأن الإناء طاهر، والوضوء والاغتسال بذلك الماء جائز، وشرب ذلك الماء طلق مباح١.
ثانيا: صحيح ابن حبان
المصنف: ابن حبان ت ٣٥٤هـ، هو محمد من حبان، أبو حاتم البستي ولد في بست، وتقع بين هراة وغزنين من سجستان، وطوف في أنحاء العالم الإسلامي فكتب عن أكثر من ألفي شيخ، قال فيه محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري ت ٤٠٥هـ: كان من أوعية العلم في الفقه واللغة والحديث والوعظ وقد ولي القضاء بسمرقند وغيرها من المدن، ثم ورد نيسابور ٣٣٤هـ وقد أنشأ في بست إلى جانب داره مدرسة لأصحابه من أهل العلم وفيها مسكن للغرباء، وأجرى لهم جرايات ينفقونها، وفيها خزانة كتبه، وتوفي سنة ٣٥٤هـ ودفن في داره بمدينة بست بجوار مدرسته وخزانة كتبه رحمه الله.