اسمه كما سماه به مؤلفه: المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع من غير وجود قطع في سندها ولا ثبوت جرح في ناقلها، وقد يختصر فيدعى: التقاسيم والأنواع، واشتهر بصحيح ابن حبان.
٢- مرتب ترتيبا غريبا لم يسبق إليه، فقد بني على خمسة أقسام وهي:
١- الأوامر وهي مائة وعشرة أنواع.
٢- النواهي وهي مائة وعشرة أنواع.
٣- الأخبار وهي ثمانون نوعا.
٤- الإباحات وهي خمسون نوعا.
٥- أفعال النبي وهي خمسون نوعا، فمجموع السنن: أربعمائة.
ويذكر في مقدمته أنه أراد أن يصعب على الناس المراجعة، حتى يضطروا إلى حفظ الأحاديث فلا يعتمدوا على سهولة التأليف، فيتركوا الحفظ١.
إذن فالكشف فيه عسير جدا، وكان هذا سببا في أن تظهر دراسات حول هذا الكتاب منها.
١- كتاب: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان، للأمير علاء الدين علي بن بلبان.
٢- وكتاب: موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان، للحافظ نور الدين على بن أبي بكر الهيثمي ت ٨٠٧هـ، وهو صحيح ابن حبان لكنه جرد منه الأحاديث التي سبقه إليها الشيخان البخاري ومسلم، وقصر كتابه على ما زاد عليهما في صحيح ابن حبان وقد حققه العلامة محمد عبد الرزاق حمزة.