للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بمعنى أَن الفهم صار ملكةً فيه وغريزة ثابتة، لأن الباب الخامس خاص بالغرائز مثل: "المحسنتان نبُلتا فتاتين". وإذا أَخبر إنسان بخلاف الواقع قلنا "كذَب في خبره"، أَما إذا صار الكذب غريزة له ونبغ فيه وأَردنا التعجب من ملازمته له مع ذمة قلنا "كذُب". والمعتل اليائي يحول إلى الواو إِذا نقلناه إلى باب "كرُم" للمدح أَو الذم: "هَيُؤَ صالحٌ" بمعنى صار ذا هيئة حسنة.

<<  <   >  >>