١- إذا أضيفت مثل "نائب أمير قادم" إذ بهذه الإضافة تقربت من المعرفة وأفادت.
٢- إذا وصفت لفظاً مثل: "حادثٌ هامّ وقع" أو تقديراً مثل: "أمرٌ أتى بك - شويعر ينشد"، فالتقدير: أمر عظيم أتى بك، شاعر صغير ينشد.
٣- إذا تقدمها الخبر الظرف أو الجار والمجرور: عندي ضيف، ولك هدية.
٤- إذا دلّت على عموم وذلك في سياق النفي أو الاستفهام مثل: ما أحد سافر، هل أحد في القاعة؟
٥- بعد "لولا" أو "إذا" الفجائية: لولا بردٌ لحضرت - خرجت فإذا شرطي واقف.
٦- إذا كانت من الألفاظ المبهمة كأسماء الشرط والاستفهام و"ما" التعجبية" و"كم" الخبرية، مثل: من عندك؟ - ما تفعلْ تجد عاقبته - ما أكرمك! - كم عبرةٍ في التاريخ!
٧- إذا كانت عاملة فيما بعدها، مثل: إكرامٌ فقيراً حسنة، أمرٌ بمعروف صدقة.
٨- إذا دلت على دعاء: رحمةٌ لك، ويلٌ للظالمين.
٩- إذا قامت مقام الموصوف أو أريد بها الجنس لا فردٌ منه فقط مثل: محسنٌ أفضل من بخيل ... رجلٌ أقوى من امرأة.
١٠- إذا دلت على تفصيل مثل: صبراً فيومٌ لك ويومٌ عليك.
١١- إذا وقعت صدر جملة حالية: دخلت السوق ودينارٌ بيدي.
١٢- ... إلخ.
ويغني عن ذلك كله التمرس بالكلام العربي، فكل موضع تفيد فيه النكرة يصح الابتداء بها، وهذا قانون لا يختلف وإنما حصروا هذه الأحوال لمن لا يثق بملكته.
٢- والمبتدأً مرفوع دائماً، وقد يجر بحرف جر زائد اطراداً:
١- بـ"مِنْ" إذا كان نكرة مسبوقة بنفي أَو استفهام: ما عندي من كتابٍ، هل في الدار من أَحد؟
٢- بالباءِ، إذا كان كلمة حسْبُ: بحسبك لُقَيمات.
٣- بـ"رب": إِذا كان نكرة لفظاً أَو معنى: رُبَّ متهمٍ بريءٌ، ربّ من تحبُّ يضرك.