فالأَصل فيه أَن يكون وصفاً مشتقاً مثل:"خالد مسافر"، ويقع جامداً إِن تضمن معنى الصفة مثل:"خالد أَسد، لقاؤُه حنظل"، فأَسد بمعنى "شجاع" وحنظل بمعنى "مُرّ". ويجوز أن يأْتي للمبتدأ الواحد أَكثر من خبر مثل: أَنت كاتب شاعر خطيب مناضل.
وهو مرفوع دائماً، وقد يجر بالباءِ الزائدة بعد نفي مثل: ما خالد بمسافرٍ، وكما يقع اسماً يقع:
١- جملة فعلية مثل: خالد ذهب.
٢- وجملة اسمية مثل: أَخوك تجارتُه رابحة.
٣- وشبه جملة١ ظرفاً مثل: والدك عند الرئيس، وجاراً ومجروراً مثل: أَنت بخير. ولابدَّ للجملة الخبرية من رابط يربطها بالمبتدأ، إما: ضمير ظاهر أَو مستتر كالمثالين الأولين، وإما ضمير مقدر:"اللبنُ الرطلُ بمئة قرش" إذ التقدير "الرطل منه بمئة قرش"، أو إشارة إلى المبتدأ مثل:{وَلِباسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ} .
أَو إعادة لفظة مثل: المروءَة ما المروءَة؟
١- يرى كثير من العلماء أن الخبر هو متعلق الجار والمجرور والظرف ويقدرونه بـ"موجود أو كائن". وفي كل منهما ضمير يربطه بالمبتدأ. هذا وظرف المكان صالح لأن تخبر به عن كل اسم، أما ظرف الزمان فلا يخبر به عن الذوات إذ لا معنى لقولك: "أنت في كانون، الأمير يوم الخميس" وإنما يخبر به عن أسماء المعاني فقط فيقال: "عطلتك في كانون، سفر الأمير يوم الخميس". أما قولهم "الورد في أيار" فعلى حذف مضاف وهو "تفتُّح الورد في أيار".