حركة الخبر أَفادت الجملة مؤدى جملتين معاً: الخبر الأول، وشعور الإِعجاب أَو النفرة أَو الترحم، وهذا من أَساليب العربية في الإِيجاز.
٣- إِذا أُخبر عنه بلفظ مشعر بالقسم مثل: في ذمتي لأَصدقنَّ "والتقدير: عهد في ذمتي".
٤- إِذا أُخبر عنه بمصدر نائب عن فعله كقول المصاب:"صبرٌ جميل" أي: حالي صبر جميل. وقول المأَمور لأَميره "سمعٌ وطاعة"١. ويجب حذف الخبر وجوباً في أَربعة مواضع أَيضاً:
١- بعد الأَلفاظ الصريحة في القسم مثل:"لعمرُ الله لأُناضلنَّ الخائنين، وايمنُ الله لقد ضاع الضعيف". والتقدير: لعمر الله قسمي.
٢- إِذا كان كوناً عاماً تعلق به شبه جملة، أَو سبقته "لولا"، مثل "أَخوك عندي. وأَبوه في المسجد - لولا الشرطيُّ لاعتُدي عليك" فالظرف والجار والمجرور متعلقان بالكون العام المحذوف وجوباً وهو "موجود، أَو كائن" وخبر لولا كذلك محذوف تقديره "موجود".
فإن لم يكن الخبر كوناً عاماً "وهو ما يفهم دون ذكره مثل: أَنا موجود في الدار" وجب ذكره مثل: أَخوك مسرور عندي، أَبوه يصلي في المسجد - لولا الشرطيُّ واقف لاعتُدي عليك.
٣- أَن يقع بعد اسم مسبوق بواو بمعنى "مع" مثل: أَنت واجتهادُك كل امرئٍ وعملُه. "وتقدير الخبر: ملتزمان أَو متروكان، أَو مقترنان".
١- وإذا أتى بعد " لا سيما " خبر مرفوع فمبتدؤه محذوف وجوبا, مثل " أحب الأصدقاء ولا سيما خالد "أي مثل الذي هو خالد".