للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والأَمر: "وعد، يعِد، عِدْ"١. والمصدر منه "وعْد"، فإذا حذفنا الواو عوضناها بتاء في الآخر مثل "عدة".

٢- الأجوف: إذا انقلبت العلة في ماضيه ألفاً مثل "طال" فإن كان من الباب الأَول أَو الباب الثاني فإِن العلة تحذف منه حين يسند إلى ضمير رفع متحرك ويحرك أَوله بحركة تناسب المحذوف مثل "قُمت وبِعنا"؛ فإِن كان من الباب الرابع يحرك أَوله بحركة المحذوف مثل "خِفْنا"٢.

وإِذا صيغ منه فعل الأَمر أَو جزم مضارعه حذف حرف العلة مثل: "قُمْ، بِعْ، خَفْ، لم يقُمْ، لم يخَفْ".

هذا وإذا كان الأَجوف صفته المشبهة على "أَفعل" مثل "أَعور، أَغيد، أَحور" لم يغير حرف العلة فيه ولم يحذف في الأحوال السابقة مثل: "عَوِرَ، وحَوِرَ، وغَيِد" فنقول: "لم يَعْوَر، لم يغْيَدْ" وكذلك إذا دل على مفاعلة: ازدوَجوا، ازدوجْنا.

"وما سمع من الأجوف تصحيح العلة فيه يلتزم ولا يقاس عليه مثل: "أغيمت السماء، أعول الصبي، استنوق الجمل، استتيست الشاة، أغْيَل الطفل أي شرب لبن الغَيْل".

٣- الناقص:

أ- ألف الناقص إِما منقلبة عن واو مثل "دعا يدعو" أَو عن ياء


١- شذت عن القاعدة هذه الأفعال "يدع، يذر، يسع يضع، يطأ، يقع، يهب" سقطت الواو من مضارعها وأمرها مع أنها غير مكسورة العين في المضارع.
٢- الأصل في الفعل: "خوف يخوف" فلما حذفنا العلة في "خفنا"نقلنا حركة الواو المكسورة إلى الخاء.

<<  <   >  >>