ب- إذا اتصل الماضي منه بضمائر الرفع عدا واو الجماعة وياء المخاطبة، وكان معتلاً بالأَلف ترد الأَلف إلى أصلها إِن كانت ثالثة:"دعوْت ورميتُ، ورفيقاي دعوا ورميا، ودَعَوْنا ورميْنا" فإن كانت رابعة فصاعدا انقلبت ياءً: تراميْنا بالكرة وتداعيْنا إلى اللعب، وهن يتداعيْن أيضاً.
أَما إذا اتصل بواو الجماعة أَو ياء المخاطبة فتحذف علته ويحرك ما قبلها بما يناسب المحذوف:"الرجال رضُوا بالحل وأَنتِ لا تدعِين إلى خير"، إلا إذا كانت العلة أَلفاً فتبقى الفتحة على ما قبلها كما كانت "رفاقكِ رَمَوْا كرتهم وأَنْتِ تخشَيْن أخذها".
جـ- إذا جزم مضارع الناقص حذف من آخره العلة مثل:"لم يرمِ لم يستدعِ، لم يغزُ لم يخشَ" وكذلك في فعل الأَمر: "ارم، استدعِ، اغزُ، اخشَ الله".
د- اللفيف المفروق يعامل معاملة المثال والناقص معاً مثل:"وقى" فنقول في فعل الأمر منه "قِ يا فلان وجهك" و"قوا أنفسكم" و"قي نفسك يا هندُ".
هـ- اللفيف المقرون يعامل معاملة الناقص فقط ففعل الأمر من
١- وهناك أفعال لم تقلب مثل: سرُوَ، رَخُوَ. أما "رضي، حفي، شقي، حظي، قوي، حلي" فأصل لامها الواو. وهناك فعل واحد أصل لامه الياء فقلبت واواً هو "نهَوُ" من باب "كرُم" أي صار ذا عقل.