١- أَن يراد بها استغراق النفي لجميع الأَفراد نصاً لا احتمالاً١.
٢- أَن يكون اسمها وخبرها نكرتين لفظاً مثل "لا غاشَّ رابحٌ" أَو معنىً كالأعلام المشتهرة بصفات حين يراد صفاتها لا مسمياتها الأَصلية مثل "لا حاتمَ فيكم ولا عنترة" بمعنى "لا جواد فيكم ولا شجاع" وكذلك إذا قصد بالعلم رجلٌ ما ممن سمي بهذا الاسم، مثل "لا يزيدَ بيننا" بمعنى "لا رجل اسمه يزيد بيننا".
٣- أَلا يفصل بينها وبين اسمها بفاصلٍ ما، فإن فصل ولو بمعمول الخبر أُلغي عملها وكررت.. مثل "لا في الدار خبزٌ ولا ماءٌ".
٤- ألاَّ تسبق بحرف جر مثل "حضروا بلا كتبٍ"، إذ لا عمل لها هنا البتة غير إفادة النفي، وما بعدها مجرور بحرف الجر قبلها.
هذا واسم "لا" منصوب إن كان مضافاً أَو شبه مضاف مثل "لا رجل خيرٍ مذمومٌ، لا كريماً أَصلهُ مكروهٌ، لا آمراً بمعروفٍ خاسرٌ، لا مكرمي فقرائهم نادمون.. إلخ" وظاهر أَن الشبيه بالمضاف هو الصفة العاملة فيما بعدها.
فإِذا لم يكن اسم "لا" مضافاً ولا شبيهاً بالمضاف بني على ما ينصب به مثل: "لا خيرَ ضائع، لا متآخييْن يخسران، لا فاضلاتِ مذمومات".
وتعتبر "لا" مع اسمها في محل رفع على الابتداءِ، وهذا الاعتبار صناعي بحت.
١- المحتملة: نفي الجنس ونفي الوحدة " لا " العاملة عمل ليس وقد مرت في باب الأفعال الناقصة.