المال قد نفذ. ظننته يحضر"، وتؤول حينئذ بمصدر أَو مفرد، والتقدير: "أَعلم نفادَ المال، ظننته حاضراً".
٢- الجار والمجرور: مثل: "مررت بالدار" ويكون هذا بعد فعل غير متعد فإذا سقط حرف الجر انتصب المجرور مفعولاً به، وهذا ما يسمونه نصباً بنزع الخافض، فتصبح الجملة "مررت الدارَ" ويطرد إسقاط الجار جوازاً قبل حرف مصدري مثل: "أَشهد أَن لا إِله إِلا الله" والأصل: "أَشهد بأَن إلخ" لأَن فعل شهد يتعدى عادة بالباء تقول "شهدت بصلاحك" فلما سقطت الباءُ قبل حرف مصدري "أَنْ" أَصبحت جملة "أَنْ لا إِله.." في محل نصب بنزع الخافض.
تقديمه وتأخيره:
رتبة المفعول به تأْتي بعد الفاعل فالترتيب الطبيعي للجملة الفعلية أَن تقول: "قرأَ الطالب الدرسَ يومَ الخميس أَمام رفاقه إِطاعةٌ لأَمر معلمه" ننطق بالفعل فالفاعل فالمفعول به فبقية المفعولات.
ويجوز عادة تقديم المفعول به على الفاعل وعلى الفعل فنقول: "اشترى أَخوك كتاباً = اشترى كتاباً أَخوك = كتاباً اشترى أخوك".
أَ- ويجب تقديمه على الفعل والفاعل في موضعين:
١- أَن يكون من أَسماءِ الصدارة كأَسماءِ الشرط وأَسماءِ الاستفهام و"كم، وكأَيِّن" الخبريتين، أَو يضاف إِلى أَلفاظ الصدارة. فاسم الشرط أَو ما أُضيف إِليه مثل: "أَيّاً تزرْ يكرمْك، رأَيَ أَيٍّ تأُخذْ تنتفعْ به". واسم الاستفهام أَو ما أُضيف إليه مثل: "من قابلتَ؟ بابَ من