طرقت؟ " و"كم" و"كأَيِّن" أَو ما أُضيف إلى "كم" مثل "صار أَخوك ذا خبرة، فكم من دارٍ باع! ومفتاحَ كم مخزن حوى! "، "كأَيِّنْ من عالم لقيتُ فاستفدتُ منه! "، ولا يضاف إلى "كأَيِّن" كما اُضيف إلى "كم".
٢- أَن يكون معمولاً لجواب "أَما" ولا فاصل بينها وبين الجواب غيره مثل: {فَأَمّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ} .
ب- أَما تقديمه على الفاعل ففي حالات تشبه حالات تقديم الفاعل التي مرت، فيجب تقديمه عليه:
١- إذا كان ضميراً والفاعل اسماً ظاهراً مثل: "أَكرمني أَخوك".
٢- أن يتصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول به مثل: "سكن الدارَ بانيها".
٣- أَن يكون الفاعل محصوراً بـ"إنما"١ فيجب تقديم المفعول به مثل "إِنما كسر الزجاج خالد" وكل موطن وجب فيه تقديم الفاعل وجب تأْخير المفعول به مثل: "أَكرمت العاجز، إنما أَكل خالد رغيفاً".
جـ- أَما إِذا كان للفعل أَكثر من مفعول، فيتقدم عادة ما أَصله المبتدأ في جمل الأَفعال التي تنصب مفعولين أَصلهما مبتدأ وخبر مثل: "رأَيت العلمَ نافعاً"، ويقدم في جمل الأَفعال التي تنصب مفعولين
١- وأكثر النحاة على وجوب التقديم إذا كان الحصر بـ"إلا" أيضاً مثل "ما كسر الزجاجَ إلا أخوك". وإنما لم يوجب بعضهم ذلك لوجود شواهد شعرية عدة لم يلتزم فيها التقديم في هذه الحال، والأولون عدوا ذلك من الضرورات الشعرية، وهوَن الأمر عندهم عدم الالتباس فيها. والعمل على مذهبهم لأنه أقيس وأجود.