٣- وفي الواوي من الأَجوف الناقص أن يكون من الباب الأَول مثل قال يقول وغزا يغزو. وفي اليائي من الأَجوف الناقص أَن يكون من الباب الثاني مثل باع يبيع ورمى يرمي وأَجاز بعضهم نقل الأَفعال إلى الباب الأَول إذا أُريد بها المغالبة ففعل "سبَق يسبِق" من الباب الثاني إِذا أًردت أَنك غالبت خصمك في السبق فغلبته تقول فيه: "سابقته فسبقْتُه أَسْبُقُه". ومن العلم:"عالمته فعلَمته أَعلُمه" أَي غلبته في العلم.
٢- أما الرباعي المجرد
فله وزن واحد: فَعْلَل يُفَعْلِل مثل دحرج يُدَحرجُ وطَمْأَن يُطمئن.
وقد يشتق فعل رباعي من أسماء الأَعيان للدلالة على المعاني الآتية:
١- الاتخاذ: قمطرت الكتاب "وضعته في القِمَطْر وهو وعاء الكتب".
٢- مشابهة المفعول به لما أخذ منه: بندقت الطين "جبلته كالبندقة"، عقربت الصدغ.
٣- جعل الاسم المشتق منه في المفعول: عصفرت الثوب، فلفلت الطعام.
٤- إصابة الاسم المشتق منه: عَرْقَبْتُه، غَلْصَمْتُه "أصبت عرقوبه وغلصمته".
٥- اتخاذ الاسم آلة: فَرْجَنْت الدابة "حككتها بالفِرْجَوْن أي الفرشاة في عامية اليوم".
٦- ظهور ما أخذ منه الفعل: بَرْعم الشجرُ "ظهرت براعمه".
٧- النحت هو اشتقاق من الكلمات وجعلوه سماعياً مثل: بسمل "قال باسم الله الرحمن الرحيم"، سبحل "قال سبحان الله"، دمعز "قال أدام الله عزك".. إلخ. وهو نوع من الاختصار في اللفظ ويراعى في ترتيب الحروف ترتيب ورودها في الجملة المختصرة.