للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جاءَ من أَحدٍ"، وإِما مفعولاً مثل "هل رأَيت من خلل"؟، وإما مبتدأ مثل "هل من معترض بينكم؟ ".

٢- "الباء" تزاد اطراداً في الخبر المنفي مثل "لست بقارئٍ، وما أنا بذاهب".

وتزاد سماعاً في فاعل "كفى" مثل {وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً} . وسمع زيادتها في مفعول الأَفعال الآتية: كفى المعتدية إلى واحد مثل "كفى بالمرءِ إِثماً أن يحدث بكل ما سمع"، علم، جهل، سمع، أَحسَّ، أَلقى، مد، أَراد، مثل "علمت بالأَمر، أنت جاهل به، سمع بالخبر، أَحسست بالألم ألقيت بالورقة{فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ} ، {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ} وتزاد بعد ناهيك مثل "ناهيك بعمر حاكماً"، وبعد إِذا الفجائية "خرجت فإذا بفريد أمامي" وبعد كيف: "كيف بكم إذا طولبتم بالدليل". وتزاد قبل "حسب": بحسبك دينار.

٣- "اللام" تسمى اللام المزيدة قياساً بلام التقوية، وتقع بين المشتق ومعموله تقوية له إذ أن المشتق أضعف من الفعل في العمل مثل {وَما رَبُّكَ بِظَلاّمٍ لِلْعَبِيدٍ} . وتزاد على المفعول به إذا تقدم على فعله مثل {لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ} المعنى: يرهبون ربَّهم، فلما تقدم المفعول ضعف أثر الفعل فقوي باللام.

أَما إذا تأَخر المفعول فلا تزاد إلا في ضرورة قبيحة.

٤- "الكاف" منهم من ذكر زيادتها سماعاً في خبر ليس كقوله

<<  <   >  >>