للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣- اسم فعل أَمر: ... وهو أَكثر وروداً، مثل آمين: استجب

صهْ: اسكت، مهْ: كفَّ، إِيهِ: زد من حديثك

بسِّ: اكتف، إِيهاً: كُفَّ، ابتعد.

حيَّ على الفلاح: أَقبِلْ، حيّهَل١ ... الأَمر: ائته

على الأَمر: أَقْبل

إلى الأَمر وبالأَمر: عجِّل

هيا = هيْت، أسرع

هلُمَّ٢ ... تعال

شهداءَكم: أحضروا

تَيْدَ: ... : اتئد

زيداَ: أَمهله

ويْهاً: أَغْرِ، فِداءِ: ليفْدِك، قدْك = قطْك: اكتف.

المرتجل والمنقول:

وكل ما تقدم أسماءُ أَفعال مرتجلة لمعانيها من أَصل الوضع، وهناك أَسماءُ أَفعال أَمر منقولة عن:

١-أَصلٍ مصدر: بَلْه٣ العاجزَ: اتركه، رُوَيْدَ٣ المفلسَ: أَمهله.


١- ركبت من "حيّ" بمعنى أقبل، و"هل" التي للحث والعجلة. وفيها لغات: حيهلاً، حيهلْ، حيْهلِ الثريدَ: ائته.
٢- في لغة الحجازيين الذين لا يصلونها بالضمائر بل يخاطبون بها المفرد والجمع والمذكر والمؤنث على السواء، وبلغتهم نزل القرآن. أما قبيلة تميم: فتصلها بالضمائر فتقول: هلما، هلموا، هلممْن إلخ. وهي في لغتهم إذاً فعل لا اسم فعل، وقد قيل لبعضهم: هلم فقال: لا أهلم "بصيغة المضارعة".
٣- بله: مصدر أهمل فعله، ورويد مصدر مرخم لفعل "أرود = أمهل" وهما في المثالين اسما فعل أمر؛ فإن نونتا "بلهاً أخاك ورويداً المفلس" كانا مصدرين منصوبين على أنهما مفعولان مطلقان لفعليهما المحذوفين لا اسمي فعل. وكذلك إن جررت ما بعدهما بإضافتهما إليه: "بله أخيك ورويد المفلسِ".

<<  <   >  >>