هذا وأسماءُ الأَفعال كلها مرتجلها ومنقولها سماعية إلا وزن "فَعالِ" فيقاس من كل فعل ثلاثي تام متصرف مثل: نزالِ.
وقد ورد من غير الثلاثي أسماءُ أَفعال شذوذاً فتحفظ ولا يقاس عليها مثل: بدارِ "من بادر"، دَراكِ "من أَدرك"، قَرْقارِ١ "من قرقر بمعنى صوَّت"، عرعارِ "من عرعِرْ بمعنى: العب".
أحكام:
١- أَسماءُ الأَفعال كلها مبنية على ما سمعت عليه، ملازمة حالة واحدة في الإفراد والجمع والتذكير والتأْنيث، إلا همزة "هاء" وما اتصل بكاف خطاب فيتصرفان، تقول: هاءَ، هاءَا، هاؤُم، هائي، هاؤُنَّ، عليك نفسك، عليكما أنفسكما، عليكم أنفسكم، عليكن أنفسكن إلخ ...
٢- تعمل أَسماءُ الأَفعال عمل الأَفعال التي هي بمعناها من حيث التعدية واللزوم وطلب الفاعل الظاهر أَو المستتر. ففي "بله العاجزَ": العاجزَ مفعول به والفاعل مستتر وجوباً تقديره أَنت كما في "اترك العاجزَ"
١- القرقرة ضحك فيه استغراب وترجيع, وهدير البعير, وصوت الحمام. أما العرعرة فلعبة للصبيان اذا تنادوا اليها قالوا: عرعار.