"أم" للمعادة بعد همزة الاستفهام أو للتسوية نحو {أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ} ، {وَسَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ} ، وتجيء بمعنى بل نحو {هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ} .
و"أن" تكون مصدرية ومفسّرة وزائدة ومخففة من أَن نحو {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} ، {فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ} ، {فَلَمّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ} ، {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى} .
و"إن" للشرط وللنفي وتجيء زائدة ومخففة من إنَّ نحو إن ترحم تُرْحَم. إن هم إلا في غرور.
ما إن ندمتُ على سكوت مرّة
ولقد ندمتُ على الكلام مراراً
{وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ} .
و"أو" لأحد الشيئين نحو خذ هذا أو ذاك. وتجيء في مقابلة إما نحو العدد إما زوج أو فرد، وبمعنى بل نحو {وَأَرْسَلْناهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} .
و"أي" للنداء وللتفسير نحو أيْ رب، هذا عسجد أي ذهب
و"إي" للجواب ويذكر بعده قسم دائماً نحو {وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ} . والغالب وقوعها بعد الاستفهام كما رأيت.
و"بل" للإضراب عن المذكور قبلها وجعلها في حكم المسكوت عنه نحو ما ذهب خالد بل يوسف. وجهه بدر بل شمس.
و"عن" للمجاوزة وللبدلية نحو خرجتُ عن البلد {لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً} .
و"في" للظرفية وللمصاحبة وللسببية نحو: في البلد لصوص. ادخلوا في أمم، "دخلت امرأةٌ النار في هرة حَبَستها".
و"قد" للتحقيق وللتقليل وللتوقع نحو {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّاها} ، قد يجود البخيل، قد يقدَم المسافر الليلةَ.
و"كي" للمصدرية وهذه مع ما بعدها في تأويل مصدر كـ"أن" نحو: أخلِصوا النيات كي تنالوا أعلى الدرجات. جدّ لِكَي تجد.
و"لا" تكون ناهية وزائدة ونافية نحو {لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} . {ما مَنَعَكَ أَلاّ تَسْجُدَ} ، {فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى} ، وقد تقع النافية جواباً وعاطفة وعاملة عمل إنْ نحو قالوا أتصبر؟ قلت لا. أكرم الصالح لا الطالح، لا سمير أحسن من الكتاب.
و"لم" لنفي المضارع وجزمه وقلبه إلى المضيّ نحو {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} .