للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَو كلمة "قول" أَو "قائل" أَو "آية" مثل: {هَذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ} ، "اذكر نصيحة أَبيك إذ سافر"، اجلس حيثُ يجلس أخوك، قولُ "كان أَبي" يغرُّ الجاهل، أَجب قائلَ "كيف أَنت؟ "، كنت قريباً منكم بآيةِ رفضتم الدعوة.

٧- الواقعة جواباً لشرط جازم: مقترنة بالفاء أَو "إِذا" الفجائية مثل: إِن تحسن فما لك من كاره، إن تحرمه إِذ هو عدوٌ لك.

٨- التابعة لجملة ذات محل: بالعطف أَو البدلية أَو التوكيد مثل {هَذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ، وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ} .

جملة {وَلا يُؤْذَنُ} محلها الجر لعطفها على جملة {لا يَنْطِقُونَ} التي هي في محل جر لإضافة "يوم" إليها، كذلك جملة "لا ينطقون" التي هي في محل جر لإضافة "يوم" إليها، كذلك جملة {فَيَعْتَذِرُونَ} محلها الجر لعطفها بالفاء على جملة {وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ} ، "اعمل عملاً ينفعك ينقذك من ورطتك" فجملة "ينقذك" محلها النصب بدل من جملة "ينفعك" التي هي صفة لـ"عملاً".

والتوكيد مثل: "هذا قول هو ضارٌ لك هو ضارٌ لك" فالجملة الثانية محلها الرفع توكيد للجملة الأُولى "هو ضارٌ لك" التي هي صفة لـ"قولٌ" المرفوعة.

ملاحظة: يعدون جملة "أنّ" وما دخلت عليه مما ألحق بالمفرد، وذلك لتأويلها بمصدر مرفوع أو منصوب أو مجرور مثل: "شاع أنك مسافر": "أنك مسافر" في محل رفع فاعل "شاع" والتأويل: شاع سفرُك، و"ظننت أنه مسافر" تأويلها: ظننت سفره، و"كافأته لأنه مستحق" المصدر المؤول في محل جر بالحرف: كافأته لاستحقاقه، و"ساءني خبرُ أنك مخفق" = ساءني خبر إخفاقِك.

كذلك يؤولون ما بعد همزة التسوية بمصدر يعطون الجملة إعرابه مثل: "سواءٌ عندي أسافروا أم أقاموا" فيجعلون جملة "أسافروا" في محل رفع مبتدأ مؤخراً والتأويل: سفرُهم

<<  <   >  >>