حرف مصدرية ونصب واستقبال، ومعنى التعليل الذي يصحبها هو من لام التعليل التي تقترن بها لفظاً أَو تقديراً تقول: سأَلتك لكي تخبرني = كي تخبرني. والفعل مع كي مؤول بمصدر في محل جر باللام وهما يتعلقان بـ"سأَلتك". وإذا حذفت اللام بقي معناها ونصب المصدر المؤول بنزع الخافض. ومثل الفعل الموجب في ذلك الفعل المنفي، تقول: عجّلت مسرتك لكيلا تتشاءَم = لعدم تشاؤُمك.
إِذنْ
حرف جواب وجزاءٍ ونصب واستقبال، يقول قائل:"سأَبذل لك جهدي" فتجيبه: إِذن أُكافئَك.
وتدخل على الأَسماء كما تدخل على الأَفعال تقول:"إِذنْ أَنا مكافئك" ومن هنا انفردت عن أخواتها المختصة بالأَفعال. وبذلك علل بعضهم عدم النصب بها عند بعض العرب.
إلا أن أكثر العرب على النصب بها إذا استوفت شروطاً ثلاثة: التصدر والاتصال والاستقبال. وإليك البيان:
١- التصدر مثل:"إِذنْ أُكافئَك". فإِن تقدم عليها مبتدأ أو شرط أو قسم لم تعمل وارتفع الفعل بعدها مثل:"أَنا إِذنْ أُكافئُك"،