للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"حاولت إقناعه ولما = ولما يقنعْ" ولا يحذف مجزوم "لم" إلا شذوذاً.

٤- "لما" لا تقع بعد أداة شرط. أَما "لم" فتقع: "إن لم تتعلمْ تندم".

لام الأمر: يطلب بها حصول الفعل. وأكثر ما تدخل على الغائب فتكون له بمنزلة فعل الأَمر للمخاطب: ليذهب أَخوك.

ويقلُّ دخولها على المتكلم مع غيره: "فلنذهبْ"، ودخولها على المتكلم وحده مثل "قوموا فلأُصلِّ لكم" أَقلّ.

أَما المخاطب فيندر دخولها عليه لأَن صيغة الأَمر موضوعة له خاصة فتغني عن المضارع مع لام الأَمر.

وحركة هذه اللام الكسر، ويحسن إسكانها بعد الواو والفاء، ويجوز بعد ثم.

لا الناهية: يطلب بها الكف عن الفعل المذكور معها: "لا تكذبْ" فأَكثر دخولها على فعل المخاطب ثم فعل المتكلم المبني للمجهول لأَن المنهي غير المتكلم: "لا أُخذلْ، لا نُخْذلْ". ويندر دخولها على فعل المتكلم المبني للمعلوم.

ب- جوازم الفعلين وإعرابها واتصالها بـ"ما":

إِنْ، مَنْ، ما، مهما، متى، أَيّانَ، أَين، أَنّى، حيثما، أَيُّ. ويلحق بها أَداتان يقل الجزم بهما: إِذما، كيفما.

إعرابهما: إِنْ، وإذما "على خلاف في طبيعتها وفي جزمها" حرفان لا محل لهما من الإعراب، وعملهما ربط فعل الشرط بالجواب، وبقية

<<  <   >  >>