للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الشيخ جمال الدين:

لو ذقت برد رضاب من مقبله ... يا حار ما لمت أعضائي التي ثملت

مع أن الشيخ جمال الدين فتر عن الفاتر، قال الشيخ علاء الدين:

قيل إن شئت أن تكون غنيًّا ... فتزوج تكن من المحصنينا١

قلت ما يقطع الإله بحرٍّ ... لم يضع بين أظهر المسلمينا

قال ابن نباتة:

قل لي خلي تزوج تسترح ... من أذى الفقر وتستغني يقينا

قلت دع نصحك واعلم أنني ... لم أضع بين ظهور المسلمينا

قال الوادعي:

يا عاذلي في النكاريش اطرح عذلي ... واعذر فعذري فيهم واضح حسن٢

فالمرد إن حاولوا حربي بهجرهم ... إذًا لقام بنصري معشر خشن

قال ابن نباتة:

لو آذنتني عذالي بحربهم ... إذ بالنكاريش قد أصبحت حيرانا

إذًا لقام بنصري معشر خشن ... عند الحفيظة إن ذو لوثة لانا٣

قال الشيخ علاء الدين الوادعي من قصيدة:

عذب مقبله وحلو لحظه ... أو ما تراه بالنعاس معسلا٤

قال الشيخ جمال الدين:

معسل بنعاس في لواحظه ... أما تراها إلى كل القلوب حلت

قال الوادعي، من القصيدة المذكورة:

ألحاظه وهي السيوف كليلة ... ويكون تعذيب الكليلة أطولا٥


١ المحصنين: المتزوجين والمتزوجات.
٢ النكاريش: لم نعثر على هذه اللظفة في ما بين أيدينا ولعلها تعني: اللواطي الكبير السن. لما يتبعها من قوله: فالمرد: وهي جمع مفرده أمرد وهو الغلام لم تنبت لحيته بعد.
٣ اللوثة: اختلاط العقل أو الجنون.
٤ المعسل: الذي ينام نومًا خفيفًا.
٥ الكليلة: من السوف التي لا تقطع.

<<  <  ج: ص:  >  >>