تعديد فضلهم بيدي لسامعه ... علمًا وذوقًا وشوقًا عند ذكرهم
هذا النوع، أعني التعديد، ذكره الإمام فخر الدين الرازي وغيره، وسماه قوم الإعداد، وهو عبارة عن إيقاع أسماء منفردة على سياق واحد، فإن روعي في ذلك ازدواج، أو مطابقة، أو تجنيس، أو مقابلة، فذلك الغاية في حسن النسق. مثاله قوله تعالى:{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} ١ ومن الأمثلة الشعرية قول أبي الطيب المتنبي: