للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقول زهير:

ومهما تكن عند امرئ من خليقة ... وإن خالها تخفى على الناس تعلم١

وقول طرفة:

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلًا ... ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

وبيت الشيخ صفي الدين الحلي في بديعيته قوله:

وقد مدحت بما تم البديع به ... مع حسن مفتتح منه ومختتم

والعميان ما نظموا هذا النوع في بديعيتهم. وبيت الشيخ عز الدين الموصلي في بديعيته قوله:

خطت مساواة معناه وصورته ... في الحسن شاهده في نون والقلم٢

وبيت بديعيتي في المساواة قولي:

تمت مساواة أنواع البديع به ... لكن يزيد على ما في بديعهم


١ الخليقة: العادة والخصلة، والخلق. خال: ظن.
٢ نون والقلم: سورة القلم من القرآن الكريم.

<<  <  ج: ص:  >  >>