للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ نجد مثلك وَمثل أمتك ومخرجك وَكُنَّا نَرْجُو أَنْ تَكُونَ فِينَا فَلَمَّا خَرَجْتَ تَخَوَّفْنَا أَنْ تَكُونَ أَنْتَ فَنَظَرْنَا فَإِِذَا لَيْسَ أَنْتَ هُوَ قَالَ: "وَلِمَ ذَاكَ" قَالَ إِِنَّ مَعَه من أمته تسعين ألفا لَيْسَ عَلَيْهِم حِسَاب وَلَا عَذَاب وَإِنَّمَا مَعَك نفر يسير قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَنَا هُوَ وَإِِنَّهَا لأُمَّتِي وَإِِنَّهُمْ لأَكْثَرُ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفًا وَسَبْعِينَ أَلْفًا وَسَبْعِينَ ألفا".

<<  <   >  >>