للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قفا ضبع تعالج خرج راع ... أجرنا في العقاب أم اهتدينا

١٠٦- إذا عزّ أخوك فهن.

زعموا أن الهذيل بن هبيرة «١» ، أخا بني ثعلبة بن حبيب بن غنم بن تغلب بن وائل، كان أغار على أناس من ضبة فغنم ثم انصرف، فخاف الطلب فأسرع السير، فقال له أصحابه: اقسم بيننا غنيمتنا، فقال: إني أخاف أن تشغلكم القسمة فيدرككم الطلب فتهلكوا، فأعادوا عليه ذلك مرارا فلما رآهم لا يفعلون قال: إذا عزّ أخوك فهن «٢» فأرسلها مثلا، وتابعهم على القسمة.

١٠٧- ربّ عجلة تهب ريثا.

١٠٨- وربّ فروقة يدعى ليثا.

١٠٩- وربّ غيث لم يكن غيثا.

زعموا أن ليث «٣» بن عمرو بن أبي عمرو بن عوف بن محلم الشيباني تزوج ابنة عمه خماعة بنت عوف بن محلم بن أبي عوف بن أبي عمرو بن عوف بن محلم، فشام الغيث فتحمل باهله لينتجعه، فقال أخوه مالك بن عمرو: لا تفعل فاني أخاف عليك بعض مقانب العرب أن يصيبك، فقال: والله ما أخاف أحدا، وإني لطالب الغيث حيث كان، فسار بأهله، فلم يلبث إلا يسيرا حتى جاء وقد أخذ، أهله وماله، فقال له مالك: مالك؟ فقال:

أصابتني خيل مرّت عليّ؛ قال مالك: رب عجلة تهب ريثا ورب فروقة يدعى ليثا ورب غيث لم يكن غيثا «٤» ، فذهب كلامه هذا أمثالا.

[١١٠- اسق أخاك النمري يصطبح.]

١١١- رد كعب إنك ورّاد.

زعموا أن كعب بن مامة الإيادي خرج في ركب من إياد بن نزار وربيعة بن نزار

<<  <   >  >>