للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعانقها من فرط شوق لحسنها ... فمدّ يمينا نحوها وشمالا

ا، ب ابن الصابونى «١»

بعثت بمرآة إليك بديعة ... فأطلع بسامى أفقها قمر السّعد

لتنظر فيها حسن وجهك منصفا ... وتعذرنى فيما أجنّ من الوجد «٢»

مثالك فيها منك أقرب ملمسا ... وأكثر إحسانا وأبقى على العهد

[الأبيات المربعة]

ولا يورد منها إلا ما وقع فيه مرقص ا، ب ابن المعتز «٣»

كم فيهم من مليح الدّلّ فى خفر ... بالسّحر مكتمل بالحسن معتجر

قد جاءنى فى قميص الّليل مستترا ... مستعجل الخطو من خوف ومن حذر «٤»

فظلت أبسط خدّى فى الطريق له ... ذلّا وأسحب أكمامى على الأثر

ولاح ضوء هناك كاد يفضحه ... مثل القلامة قد قصّت من الظّفر