للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا يهز سماع ... لا يعدم الطيب مثله

وكلّ وجه مليح ... يزويه بدر لعلّه

لو كان يرتاح بالس ... راح لم يضنّ بقبلة

فضحك وانبسط وأفرط فيما أشير به، وفى وجه من وجوه المسرة ما فرّط.

ب- الشام.

ألطف من صحبته فى هذا الشأن بحلب من أهل الود والأدب:

ا، ب النور الأسعردى «١» خرجت معه مرة إلى باصفراء، وهو مكان عجيب على نهر قويق «٢» متكاثف الظلال، مصطخب الأطيار، وبتنا فى جوسق بالقرب منه، ثم جعلنا نصابحه ونماسيه أياما إلى أن قال الأسعردى

لله عصر ببا صفراء طاب لنا ... فيه العصير على ما يقتضى الأدب

روض ونهر وظل وارف وشذا ... زهر وألحان طير فيه تصطخب

وأوجه تضحك الدّنيا ببهجتها ... ويدرك المرء من نعماه ما يجب

كأنهن بدور تستنير بها ... لنا غصون زهت من تحتها كتب