للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أو أنكرت من دمى عيناه ما سفكت ... فقد أقرّ به خدّاه واعترفا «١»

قد قلتم الغصن ميال ومنعطف ... فكيف مال على ضعفى وما انعطفا «٢»

[الأبيات المسدسة]

وهى مختصة بشعراء الغرام الكائنين فى المائة السادسة، ولا يعاد اسم من تقدم ليأخذ كل منهم بحظه من الذكر.

ا، ب الخليفة المستنجد «٣» : وليس من خلفاء العباسيين والعاويين والأمويين أرق منه فى الغراميات

يا سارى البرق هل من رامة خبر ... فإننى لسواه ليس انتظهر

بالله ربك خبّرنى فها كبدى ... تكاد من ذكرهم بالوجد تنفطر

أحباب قلبى وجيرانى وأهل منى ... روحى إذا طربت والسمع والبصر

أعندكم أننى من بعد فرقتكم ... لا أستلذّ بما يهوى له النظر

ترى أراكم على بانات كاظمة ... والعذل قد غاب والأحباب قد حضروا