للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لمن أبى إلا الصّدود ... عسى أقول

والله يا بدر التّمام ... يمين صادق

ما حلت عن تلك العهود ... ولا أحول

وقول الآخر

يا خليلى بلا أمر قفا بالرّسوم ... وصفا بالله أيام الصّفا والحطم

وأعيدا ذكر أوقات الحمى والغميم ... فعسى فى ذكرها بعض الشّفا للسّقيم

لا جزى الله بسوء أمرى من أمير ... حين ما كلّف إلا ذا غرور

هو بدر التمّ إلا أنه يا سميرى ... أخذ الحسن وخلّى الكلفا للبدور

وبعضهم يسمى المربع المرصع بالمثمن وكذلك الدوبيتى المرصع.

[محاسن المخمسات:]

جرت العادة عند المشارقة والمغاربة أن يعمدوا لشعر/ قد ولع أهل السماع بالغناء فيه فيخمسونه. مثال ذلك قول:

ا، ب ابن بهرام الحاجرى «١» : فى شعر ابن الخيّاط الدمشقى «٢»

خليلى عوجا بالغوير وكثبه ... ولا تمنعا المشتاق من لثم تربه

هو الصّبّ يصبيه الهوى دون صحبه ... خذا من صبا نجد أمانا لقلبه

وقد كاد مسراها يطير بلبّه ... ألا أبلغا «٣» سهل الحجاز وحزنه

[تحية صبّ قرّح الدمع جفنه] «٤» ... [تخفّف من قلب المتيّم حزنه] «٥»

وإياكما ذاك النّسيم فإنّه

متى هبّ كان الوجد أيسر خطبه