للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قد غازلتنى فيه أعين نبرجس ... وتمايلت نحوى قدود البان

ويغيرنى ثغر الأقاح بلثمه ... خدّ الشقيق وعارض الرّيحان

وأكاد أقضى حسرة وصبابة ... مهما رأيت تعانق الأغصان

ا، ب الوزير شرف الدين البيهقى «١»

أبابل لا واديك بالبرّ مفعم ... لدىّ ولا ناديك بالرّحب آهل «٢»

لئن ضقت عنّى فالبلاد فسيحة ... وحسبك عارا أننى عنك راحل

فإن كنت بالسّحر الحرام مدلّة ... فعندى من السّحر الحلال دلائل

قواف تغير الأعين النجل حسنها ... فكل مكان خيّمت فيه بابل

ا، ب الحاجرى

لا غرو أن لعبت بى الاشواق ... هى رامة ونسيمها الخفّاق

أخذ الهوى عهدا علىّ لحاجر «٣» ... ألّا يزال الدمع فيه يراق «٤»