للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهبّ صبا تلك الربا عنبرية ... ولا زال رطبا شيحها وثمامها

فكم لى والأحباب فيها مواقف ... يخجل إسفار الصباح ابتسامها

ملاعب لو أعطيت من دهرى المنى ... وخيّرت ما أهوى لقلت دوامها

ا، ب الشهاب التلعفرى «١» : مقدم شعراء الناصر

لم أزل مكثرا إليه سؤالا ... وجوابا ما عنده لى سوى لا

ما شجانى فقد لحبّة قلبى ... عند ما صاغها لخدّيه خالا

كلما رمت منه معمول فيه ... هزّ لى من قوامه عسّالا

وتجنّى تيها وماس دلالا ... وانثنى معرضا وصال وقالا

ياله من مجاهد فى محبّيه ... ينادى بمقلتيه النّزالا

لم يقاتل إلا بمنكسرات ... ومراض من الجفون كسالا

كلّ حرب له وليست عليه ... وسمعنا بها تكون سجالا